ويُقَال "إلى مَبَاركك" يُقَال لمن نفر من شيء له فيه خير، قَالَ أبو عمرو: وذلكأن رَجُلاً عَقَرَ ناقة فنفرت الإبل، فَقَالَ: عودي فإن هذا لك ما عِشْت، يضرب لمن ينفر من شيء لاَ بُدَّ له منه.
0 0
 
يضرب للذي يعرض عن الأمر كأنه لم يشعر به، ويضرب للمتهافِتِ في الشيء.
0 0
 
بُلَيْق: اسم فرسٍ كان يسبق، ومع ذلك يعاب. يضرب في ذم المُحْسِنِ.
0 0
 
يضرب لمن يفعل الفعل وينسبه إلى غيره وأصل هذا أن امرأة بَدَوِية احتاجت إلى لبن، ولم يَحْضُرْها مَنْ يحلب لها شاتَهَا أو ناقتها، والنساء لاَ يحلبن بالبادية؛ لأنه عارٌ عندهن، إنما يَحْلب الرجالُ، فدعت بُنَيَّاً لها فأقبضته على الخلفِ، وجعلت هي كَفَّها فوق كفه، فَقَالَت: يَحْلُب بُنَيَّ وأشُدُّ على يديه، ويروى "وأضبُّ على يديه" والضَّبُّ: الحلب بأربع أصابع، قَالَ الفرزدق: كَمْ عَمَّةٍ لَكَ يَا جَرِيرُ وَخَالَةٍ ... فَدْعَاءَ قَدْ حَلَبَتْ عَلىَّ عِشَارِي شغارة تِقَذُ الفَصِيلَ بِرِجْلِهَا ... فَطَّارَةٍ لِقَوَادِمِ الأبْكَارِ شَغَّارة: تَشْغَر ببولها، وتَقِذُ: من الوقذ وهو الضرب، وفَطَّارة: من الفطر وهو الحلب بالسبابة والوسطى، وقوادم: يعنى قوادمَ الضَّرْع، والأبكار: هي الأبكَارُ من النوق.
0 0
 
يضرب لمن يُفسِدُ ما يصلحه. وحِسْلٌ: ابن القائلِ للمثل.
0 0
 
يضرب للبخيل يمنع ماله ويأمر غيره بالمنع. قَالَ أبو عمرو: وذلك أن ناقةً وطئت ولدها فمات، وكان له ظِئر معها فمنعت دَرَّها ودَرَّ غيرها، هذا هو الأَصل.
0 0
 
قَالَ المفضل: أصله أن رَجُلاً كان في جزيرة من جزائر البحر، فأراد أن يُعْبُر على زق نفخ فيه فلم يحسن إحكامه، حتى إذا توسّطَ البحرَ خرجت منه الريح فغرق، فلما غَشِيه الموتُ استغاث برجل، فَقَالَ له: يدَاكَ أو كَتَا وفُوكَ نفخ. يضرب لمن يجني على نفسه الحَيْنَ.
0 0
 
الضَّيْح: اللبن الخائر رُقَّق بالماء يصب عليه. وهو أسرع اللبن ريَّا. يضرب لمن لاَ يشتفي موعودُهُ بشيء، وذلك أن الرىَّ الحاصل من الضَّيْح لاَ يكون متيناً وإن كان سريعاً.
0 0
 
يضرب للبخيل طبعاً يعتلّ بالعُسْرِ.
3 0
 
أي إن استغنيت بما في يَدِك كفاك مسألة الناس
0 3
 
يُقَال ذلك للشباب يكون مع ذوي الأَسنان فيكفيهم الخِدْمةَ.
0 0
 
أي يشغلنا اليوم خمر، وغدا يشغلنا أمر، يعني أمر الحرب. وهذا المثل لامرئ القيس بن حجر الكنديُّ الشاعر، ومعناه اليوم خَفْضٌ ودَعَة وغدا جِدٌّ واجتهاد، وكان أبو امرئ القيس حُجْرٌ طَرَدَ امرأ القيس للشعر والغزل، وكانت الملوك تأنَفُ من الشعر، فلحق امرؤ القيس بدَمُّون من أرض اليمن، فلم يزل بها حتى قتل أبوه، قتله بنو أسِدَ بن خزيمة، فجاءه الأَعور العجلي فأخبره بقتل أبيه، فَقَالَ امرؤ القيس: تَطَاوَلَ اللَّيْلُ عَلَيْنَا دَمُّونْ ... دَمُّونُ إنَّا مَعْشَرٌ يَمَانُونْ وَإننا لِقَوْمِنَا مُحِبُّونْ ... ثم قَالَ: ضَيَّعِني صغيراً، وحَمَّلَني دَمَه كبيراً، لاَ صَحْوَ اليوم، ولاَ شُرْبَ غدا، اليوم خَمْرٌ وغَداً أمر، فذهب قوله مثلاً. يضرب للدول الجالبة للمحبوب والمكروه. ثم شرب سبعة أيام، ثم قَالَ: أتَانِي وَأصْحَابِي عَلَى رَأْسِ صَيْلَع ... حَدِيثٌ أطَارَ النَّوْمَ عَنَّى وَأنْعَمَا وَقُلْتُ لِعِجْلِىٍّ بَعَيدٍ مَآبُهُ ... تَبَيَّنْ وبَيِّنْ لِى الحَدِيثَ المُعَجَّمَا فَقَالَ: أبَيْتَ اللَّعْنَ عَمْروٌ وَكَاهِلٌ ... أبَاحُوا حِمَى حُجْرٍ فأصْبَحَ مُسْلَما
1 0
 
أصله أنه لما وقَعَتْ الحربُ بين ربيعة بن نزار عَبَّأتْ شَنٌّ لأولاَد قاسط، فقال رجلٌ يا شَنُّ أثْخِنِي قاسطا، فذهبت مثلاً، فَقَالَت: مَحَار سُوء، فذهبت مثلاً ومعنى "أثْخِنْ" أوهِنْ، يريد أكثرى قتلهم حتى تُوِهِنِيهِمْ، والمَحَارُ: المرجع، كأنها كرهت قتالهم فَقَالَت: مَرْجِع سوء تَرْجِعُنِي إليه، أي الرجوع إلى قتلهم يسوءني يضرب فيما يُكْرَهُ الخوضُ فيه.
0 0
 
قَالَ مُصْعَب بن عبد الله بن الزبير: إنما قَالَ ذلك عبدُ الله بن خالد بن أسيد حين قَالَ لاَبنه: ابن لي دَاراً بمكة، واتَّخِذْ فيها منزلاَ لنفسك، ففعل، فدخل عبدُ الله الدار فإذا فيها منزل قد أجاده وَحَسَّنه بالحجارة المنقوشة، فَقَالَ: لمن هذا المنزل؟ قال: المنزل الذي أعطيتني، فقال عبد الله: ياحبَّذا الأمارة ولو على الحجارة
0 0
 
قَالَ الخليل: جهيزة امرأة رَعْنَاء يضرب مثلاً لكل أحمق وحمقاء.
0 0
 
هذا من كلام بَيْهَس، وقد ذكرته في باب الثاء عند قولهم "ثكل أرامها ولداً"
1 1
 
أي يأتيك بالأمر من مَفْصله، مأخوذ من فصوص العظام وهي مَفَاصلها وأحدها فَصّ، قَالَ عبد الله بن جعفر: وَرُبَّ امْرِئ تَزدَرِيهِ العُيُونُ ... وَيَأتِيكَ بالأمر منْ فَصِّهِ يضرب للواقف على الحقائق
0 0
 
قَالَ المفضل: هما ابنا أفصَى بن عبد القَيْس، وكانا مع أمهما في سفر، وهي ليلى بنت قُرَّانَ بن بَلِّىٍ حتى نزلت ذا طُوىً، فلما أرادت الرحيلَ فَدَّتْ لُكَيْزاً ودعت شنا ليحملها، فحملها وهو غضبان، حتى إذا كانوا في الثنية رَمَى بها عن بعيرها فماتت، فَقَالَ: يَحْمِلُ شن ويفدى لكيز، فأرسلها مثلاً (يضرب للرجلين يهان أحدهما ويكرم الآخر، ويضرب أيضاً في وضع الشيء في موضعه). ثم قَالَ: عَلَيْكَ بجعرات أمِّكَ يا لُكَيز، فأرسلها مثلاً، ومثلُ هذا قولُ الشاعر: وإذا تَكُونُ كَرِيهَةٌ أدْعَى لَهَا ... وَإذا يُحَاسُ الحَيْسُ يُدْعَى جُنْدبُ
1 0
 
أي يعترض الناس شراً
0 0
 
قَالَ اليزيديُّ: يُقَال "يدي فلاَن من يده" إذا ذهبت ويبست يضرب لمن تَجْنِي عليه نفسُه
0 0